أكد محمد إبراهيم الحسيني مدير عام آثار بورسعيد، أن مسار العائلة المقدسة سيسلكه أكثر من 2 مليار مسيحي يناير القادم من خلال برنامج يتكون من 25 مسارا يبدأ من الفرما ثم إلى تل بسطة حتى مسطرد.

وأشار إلى أن المسار يصل إلى سخا ثم وادى النطرون الذى يحتوى على 4 أديرة مهمة، وهى دير الأنبا بيشوى ودير السيدة العذراء "السريان"، ودير البراموس، ودير القديس أبو مقار ودير الأنبا بيشوى الذى يضم ضريح البابا شنودة ومائدة الرهبان وحصن الخباز.

وتابع أن المسار يستكمل طريقه ليصل إلى المطرية بالقاهرة، حيث يوجد هناك شجرة مريم، وكنيسة السيدة العذراء بالزيتون، وكنيسة أبو سرجة وهى أقدم كنيسة فى القاهرة حيث مكثت العائلة المقدسة فى موقعها فى رحلتى الذهاب والعودة.

وأشار طارق إبراهيم بأنه  يوجد موقع التعميد بالكنيسة والبئر الذى شربت منه العائلة المقدسة حيث تتجه الرحلة إلى مجمع الأديان بالقاهرة الذى يشمل على كنيسة المعلقة ومسجد عمرو بن العاص الذى يعد من أقدم مسجد بإفريقيا، والمعبد اليهودى "بن عزرا"، لتتجه بعد ذلك إلى كنيسة المعادى، التى يوجد بها المذبح، ثم إلى البهنسا وصولاً إلى كنيسة جبل الطير الأثرية والتى يوجد بها المغارة المقدسة .

وفى السياق ذاته أكد مدير الأثار وأن المسار يتجه بعد ذلك من جبل الطير إلى دير المحروق بأسيوط الذى يوجد به أول كنيسة شيدت فى مصر تحقيقاً للنبوء الواردة فى سفر أشعيا، حيث أقامت بهذا الموقع العائلة المقدسة فترة وصلت لـ 6 أشهر و10 أيام، وهى أطول مدة ظلت فيها العائلة المقدسة بموقع واحد أثناء تنقلها، لتتجه بعد ذلك إلى دير جبل درنكة، الذى أقامت به العائلة المقدسة فى طريق العودة بعد أن تلقت رسالة بوفاة الملك "هيرودس" وإمكانية العودة.

اقرأ أيضا..

صور| افتتاح حديقة وتمثال سعد زغلول "بعد التطوير" في بورسعيد